أعلن معهد الإمارات المالي، المعهد الرائد إقليمياً في التعليم بالقطاع المالي والمصرفي، وبالشراكة مع بنك “إتش إس بي سي” عن اختتام برنامج “تنمية القيادات المصرفية” بنجاح والذي  هدف إلى تأهيل مديري الأقسام الأوائل من المواطنين العاملين في البنك للتقدم في وظائفهم والدفع بتطورهم في مجالاتهم العملية. استمر البرنامج لمدة 8 أشهر وشارك فيه 13 موظف وموظفة من في مختلف التخصصات، تعرفوا خلالها عبر برنامج تدريبي متخصص على مناهج حديثة وأدوات مهنية متطورة.

ركز البرنامج على عدة مواضيع منها تقدير التنوع وتحقيق النجاح معًا وتحمل المسؤولية وإتمام المهام. وبدأ البرنامج بتقييم أولي لإمكانات القيادة لكل مشارك، واستمر بجلسات تدريب وتعليم مصممة خصيصًا لكل مشارك. كما ساعد البرنامج في تحسين المشاركة العامة في المؤسسة وإعداد الأفراد لتطوير مساراتهم المهنية.

وصرحت نورة البلوشي، مديرة معهد الإمارات المالي بالوكالة، قائلة: “سعدنا بالانتهاء بنجاح من برنامج  “تنمية القيادات المصرفية” الذي قدمناه للعاملين في  بنك “إتش إس بي سي”، والذي أتى تماشياً مع استراتيجية المعهد التي تهدف إلى الارتقاء بمهارات قادة القطاع المصرفي والمالي الإماراتي وضمان استعدادهم للمستقبل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق الازدهار والنمو، وتلبية متطلبات السوق الديناميكية، مهتدين برؤية قيادتنا الرشيدة والرؤية الوطنية الهادفة إلى تطوير مجموعة مواهب إماراتية عالية الجودة”.

وأضافت نورة “إن القطاع المالي في الإمارات يتطور بشكل سريع ونحن نؤمن بأن الكوادر الإماراتية ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبله، ونجاح هذا البرنامج المتخصص هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ونحن نتطلع لرؤية أثره الإيجابي على المسارات المهنية للمشاركين وعلى القطاع بأكمله”.

من جهتها، قالت أميرة حبيب رئيس قسم التوطين في بنك إتش إس بي سي: “تطوير المواهب الوطنية في الإمارات هو من أولوياتنا، ويعتبر برنامج “تنمية القيادات المصرفية” مثالاً رائعاً للتعاون الناجح بين “إتش إس بي سي” و”معهد الإمارات المالي”. حيث تعمل هذه المبادرة على بناء إطار مخصص لتطوير مديري الأقسام الأوائل، الذين يتمتعون بمهارات ممتازة، ويشكل هذا البرنامج خطوة أولى في مسيرة هؤلاء المتدربين ليصبحوا قادة مستقبلين في القطاع المصرفي”.

وأضافت: “حقق المشاركون في هذا البرنامج المكاسب المعرفية والخبرات من خلال هذه الرحلة، وتعرفوا على مفاهيم جديدة سيتمكنون من استخدامها وتطبيقها في أنشطتهم اليومية، كما أثنوا على الجلسات التدريبية التي تمكنت من إرشادهم نحو التقدم في مساراتهم المهنية”.